قرأت مؤخرا مقالا باللغة الانجليزية بعنوان لماذا لا نجد اخبار كاذبة على موقع لينكد ان وفى هذا المقال تلميح حول الازمة التى يتعرض لها موقع الفيسبوك الشهير نتيجة انتشار الاخبارالكاذبة
وانتشارها عليه انتشار النار فى الهشيم حين ان تلك القضية الخاصة بتحرى صحة الاخبار من الامور التى تشغل بال الجميع ويتبارى في ذلك كل مواقع التواصل الاجتماعى من اجل السيطرة على حمى الاشاعات التى اصبحت تتسبب فى اضرار لا نهائية وكما قال الممثل العالمى ذو البشرة السمراء دانزل واشنجطون "اذا كنت لا تتابع الاخبار فانت مغيب واذا كنت تتابعها فانت مضلل"
وقد لا نعتقد ان الامر جلل ولكن عندما يتعلق الامر بسمعتك وسمعة اهل بيتك وتجد ان هناك من له خصومة معك قد قام باستخدام كاميرا الموبايل وقام بالتقاط صورة لك وانت تضحك مثلا بهيستيريا لاى شئ قد يكون قد اعجبك ويقوم بتركيبه بشكل ما او اجتزاءه من سياقه وتصويرك بصورة اشبه بالسكران الذى يتمايل يمينا ويسارا ولا يدرى ماذا يفعل ستجد ان تلك الصورة الذهنية الجديدة التى ستتكون عنك لمن شاهد الفيديو المركب ولم يحضرالموقف سيعتقد انك شخص مارق وماجن وتحب فعل الموبقات
فلو سمحتم تحروا مصادركم قبل ان تتفوهوا باى شئ او ترددوا كالببغاء كلمة او خبر سمعتموه فذلك قد يؤدى الى تحطيم حياة انسان او انسانة دون ان تدري اتقوا الله وكما قال الله فى كتابة الكريم فى سورة الحجرات : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) ﴾ صدق الله العظيم
